Area sizes
Terrace Size
Land sizes
Year built
Location
سعر
Features

رؤى من أبرز علماء الزلازل حول زلزال إسطنبول 2025

رؤى من أبرز علماء الزلازل حول زلزال إسطنبول 2025

تستمر أرض إسطنبول في أن تكون مصدرًا للجدل العلمي والقلق العام. ومع الزلزال الأخير في بحر مرمرة، يواصل كبار الخبراء مشاركة آرائهم حول “الوضع الراهن” للزلزال العظيم المتوقع في إسطنبول. وعلى الرغم من الإجماع على وجود خطر زلزالي شديد في المنطقة، إلا أن الآراء تختلف بشأن مدى الإلحاح. والاستعداد، وتفسيرات الحركة الأخيرة، مما يترك منظورًا متعدد الأبعاد لما ينتظر هذه المدينة الضخمة. تتناول هذه المقالة آراء أبرز علماء الزلازل: البروفيسورات نجي غورور، شنر أوشومزصوي، جلال شنغور. وجم يالتيراق، وتعكس نظرة عامة على المعرفة المتاحة حول خطر زلزال إسطنبول.

البروفيسور نجي غورور يتحدث عن الاستعداد

يُعد البروفيسور الدكتور نجي غورور صوتًا بارزًا في التحذير من المخاطر والدعوة لاتخاذ إجراءات فورية للسلامة. وقد فسر النشاط الزلزالي الأخير في بحر مرمرة، بما في ذلك الهزات حول نظام فالق كومبورغاز. على أنه دليل على زيادة الضغط في أنظمة الفوالق وليس على زلزال مرمرة الكبير المنتظر.

  • زيادة الضغط: يرى غورور أن هذه الهزات الصغيرة تضيف ضغطًا على أجزاء من الفالق لا تزال عالقة، وقد تدفعها نحو تمزق كبير. وقد حدد منطقتي كومبورغاز وجزر الأمراء (أدالار) كمصادر تهديد رئيسية.

    • إذا تمزقت كومبورغاز وحدها فقد تؤدي إلى زلزال بقوة 7.2 درجات، وأدالار إلى 7.0 درجات. أما تمزقهما معًا فقد يؤدي إلى كارثة بقوة 7.5 درجات.

  • احتمالية عالية: ذكر غورور أن هناك احتمالًا مرتفعًا (حوالي 64% في عام 2023) لحدوث زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر خلال العقود القليلة القادمة. حتى عام 2045. لكنه أوضح أنه لا يمكن التنبؤ بالتوقيت بدقة.

  • الدعوة إلى العمل: يؤمن غورور بضرورة تحوّل حضري شامل يتجاوز مجرد بناء المباني. ويتطلب ذلك نهجًا متعدد التخصصات من قبل الحكومة والبلديات والمجتمع بأسره لجعل إسطنبول مقاومة للزلازل من حيث:

    • البنية التحتية

    • الوعي المجتمعي

    • الاستجابة للطوارئ

  • انتقادات للمشاريع الكبرى: انتقد غورور مشاريع كبرى مثل قناة إسطنبول بسبب تأثيرها السلبي المحتمل على توازن الزلازل في المنطقة.

  • التقييمات الأخيرة: عقب زلزال أبريل 2025 بقوة 6.2 درجات، أكد مجددًا أن هذا ليس “الزلزال الكبير”. لكنه يقرب الفوالق المتوترة أكثر من التمزق.

البروفيسور شنر أوشومزصوي يقدم وجهة نظر مغايرة

 Insights from Leading Seismologists

يقدم البروفيسور الدكتور شنر أوشومزصوي منظورًا مختلفًا، حيث يرى أن النشاط الزلزالي الأخير ربما أفرغ جزءًا من الضغط المتراكم، مما قد يشير إلى فترة من الهدوء النسبي.

  • تحرير الطاقة: بعد زلزال أبريل 2025، صرّح بأن الزلزال ربما قد “أفرغ” الطاقة المتراكمة، وقد يكون الزلزال المنتظر في مرمرة قد حدث بالفعل.

  • خصائص الفوالق: أشار إلى أن فالق أدالار “ميت”، وأن بعض الفوالق في بحر مرمرة هي عمودية بطبيعتها، ولا تمتلك القدرة على إحداث زلازل كارثية من نوع الانزلاق الأفقي الكبير.

  • منطقة هادئة: يرى أن إسطنبول قد “تستريح بهدوء” في الوقت الحالي، لأن التهديد الرئيسي قد تم تجاوزه من خلال الزلازل الأخيرة.

البروفيسور جلال شنغور يذكر التهديد الوشيك وعدم كفاية الإجراءات

Prof. Dr. Celal Şengör

يُعتبر البروفيسور الدكتور جلال شنغور أحد أبرز الجيولوجيين في تركيا، وهو متشائم إلى حد كبير بخصوص خطر الزلزال في إسطنبول، ويؤكد أن كارثة طبيعية وشيكة ليست بعيدة.

  • حتمية وقرب الخطر: يكرر شنغور تحذيراته من أن زلزالًا كبيرًا بقوة تتراوح بين 7.2 إلى 7.6 درجات ليس احتمالًا، بل “واقع وشيك جدًا”.

  • نقد الاستعدادات: يرى أن الاستعدادات خلال العقود الماضية غير كافية. بل ذهب إلى حد القول إنه قد يكون من الأفضل للناس أن يغادروا إسطنبول، لأن تحضير هذه المدينة الضخمة في الوقت المناسب غير ممكن.

  • نقل الضغط: فسر أحداثًا مثل زلزال دوزجه 2022 على أنها مؤشرات لزيادة الضغط في جزء من صدع شمال الأناضول الذي يهدد إسطنبول.

البروفيسور جم يالتيراق يتحدث عن عدم اليقين والأنظمة المضغوطة

 Insights from Leading Seismologists

البروفيسور الدكتور جم (جنك) يالتيراق هو خبير آخر في علوم الأرض يشير إلى عدم اليقين الجوهري في التنبؤ بالزلازل. بينما يقر بأن أنظمة الفوالق مضغوطة بالفعل.

  • تعقيد التنبؤ: بعد زلزال أبريل 2025 (بقوة 6.2). أوضح أنه لا يمكن إصدار تصريحات قاطعة حول ما إذا كان زلزال كبير “سيحدث أو لن يحدث” في منطقة جيولوجية معقدة كمرمرة.

  • التركيز على التأثير بدل التوقيت: يرى أنه من الأهم فهم ما سيحدث في حال وقوع الزلزال الكبير. وليس متى سيحدث.

  • تشبيه “الدلو الممتلئ”: استخدم يالتيراق تشبيه “الدلو الممتلئ”، مشيرًا إلى أنه لا يجب التركيز فقط على “آخر قطرة” (كعامل مسبب). بل على “الماء الموجود بالفعل” أي الضغط المتراكم منذ زمن.

  • الزلازل الأخيرة والزمن: في رأيه، فإن الزلازل الأخيرة مثل زلزال 6.2 لا تسرّع أو تؤخر الزلزال الكبير المتوقع في مرمرة.

  • نقد النماذج الرسمية: انتقد يالتيراق الخرائط الرسمية الحالية لمخاطر الزلازل وعدد المباني الخطرة، مشيرًا إلى أن الأسس التي تُبنى عليها هذه التصنيفات قد تحتاج إلى تغيير جذري.

الحاجة الثابتة إلى الاستعداد

بينما تستمر الخلافات بشأن التوقيت الدقيق وحجم الزلزال الكبير المرتقب، إلا أن معظم الخبراء يتفقون على وجود حاجة ملحّة لتعزيز الجاهزية الزلزالية في إسطنبول، وتشمل:

  • التحوّل الحضري: تسريع عمليات تدعيم وإعادة بناء المباني المعرضة للخطر لتلائم المعايير الزلزالية الحديثة.

  • صلابة البنية التحتية: ضمان قدرة البنية التحتية الحيوية (مثل المستشفيات، شبكات النقل، وأنظمة الاتصالات) على الصمود أمام الزلازل الكبرى.

  • التوعية والتعليم العام: تزويد المواطنين بالمعرفة والموارد الضرورية للاستعداد والاستجابة للزلازل. حول زلزال إسطنبول

  • قدرة الاستجابة للطوارئ: تعزيز قدرات المدينة في مجالات البحث والإنقاذ، والمساعدات الطبية، وإدارة ما بعد الكارثة.

Back to top